يا زمن وقّف شوية
في خضم هذا اليأس الذي يجتاح دواخلنا يجفف قلوبنا يطيح بأحلامنا , يجد والواحد فينا نفسه وهو يتحسس أعماقه وقلبه لعل يجد بقايا مشاعر تنبض هنا وهناك , وبقايا أمل تتشبث بأهداب دواخلنا , ولقد أتعبنا هذا الزمن القاسي زمان البوم والغراب والذئب والثعالب والتماسيح , تعالوا نرتاح معا في حديقة فنان مبدع طالما أطربنا وأسعدنا , غنى لنا وشكل جانبا من وجداننا فهل توقف الزمن لحظة لنسترد مع إبراهيم عوض بعض أنفاسنا ولنرتاح قليلا من هذا الركض حول مجهول نساق إليه كالقطيع .